Alper TAN
Tüm Yazılarıفي 7 أكتوبر 2023، ومع انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، مرت سنة على الحرب. لكن ما هي النتائج التي وصلنا إليها حتى الآن؟ من الرابح ومن الخاسر؟ بالطبع لدينا رأي، ولكن سنتركه للنهاية وسنحاول أولًا تلخيص كيفية رؤية هذا الموضوع عالميًا.
في 7 أكتوبر 2023، أعلنت حماس عن بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت أكثر من 5000 صاروخ على إسرائيل من قطاع غزة خلال 20 دقيقة.
بعد الهجوم، أعلنت إسرائيل الحرب على حماس. نزح 500,000 إسرائيلي من منازلهم، وكانت هذه أول مرة تعلن فيها إسرائيل الحرب منذ حرب يوم الغفران. شنت إسرائيل قصفًا واسع النطاق على غزة. وبسبب ضعف أمني في الاستخبارات الإسرائيلية، تمكنت كتائب القسام من عبور الحدود والدخول إلى المناطق المدنية، حيث قُتل العديد من المدنيين والجنود الإسرائيليين أو أُسروا. وتمت السيطرة على بعض القواعد العسكرية.
منذ 7 أكتوبر 2023، قتلت إسرائيل 50 ألف فلسطيني، منهم 17 ألف طفل و12 ألف امرأة، وأصابت حوالي 100 ألف شخص. في قطاع غزة، فقد 19 ألف طفل أحد والديه أو كلاهما في الهجمات. وأدت الهجمات إلى دمار بقيمة 33 مليار دولار في غزة.
نجاح إسرائيل!
بعد 7 أكتوبر، احتلت إسرائيل شمال وجنوب غزة بـ40 ألف جندي مقاتل، وأجبرت 80% من السكان على النزوح، وقتلت أكثر من 40 ألف شخص. أسقطت ما لا يقل عن 70 ألف طن من القنابل، وهو وزن يفوق ما أُلقي على لندن ودريسدن وهامبورغ خلال الحرب العالمية الثانية. دمرت أو ألحقت الضرر بأكثر من نصف مباني غزة، وقطعت المياه والغذاء والكهرباء، مما وضع جميع السكان على حافة المجاعة.
ماذا عن فلسطين وحماس؟
فشلت إسرائيل في فهم مدى قوة حماس ومواردها، وأقلت من شأنها,إن إسرائيل لا تدرك أن المجازر والدمار الذي أحدثته في غزة يعزز قوة عدوها أكثر فا اكثر .
القتل ليس نجاحًا
ركزوا على عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية، وكأن هذه الإحصائيات هي مقياس نجاح إسرائيل الرئيسي. نعم، قتلوا 40 إلى 50 ألف شخص. بينما تزعم إسرائيل أنها قتلت 14 ألفًا من مقاتلي حماس، تقول حماس إنها فقدت ما بين 6 آلاف و8 آلاف مقاتل فقط. وتقدّر مصادر الاستخبارات الأمريكية أن العدد الحقيقي هو حوالي 10 آلاف مقاتل. لكن التركيز على هذه الأرقام يجعل تقييم قوة حماس الحقيقية أكثر صعوبة.
حماس ما زالت قوية في شمال غزة
وفقًا لتقييم إسرائيلي، تمتلك حماس في شمال غزة، حيث فقد الجيش الإسرائيلي مئات الجنود في خريف 2023، قوات أكبر من تلك الموجودة في الجنوب.
حماس أقوى من 7 أكتوبر، وإسرائيل تراجعت
حماس ما زالت قادرة على ضرب إسرائيل. وفقًا للمصادر الغربية، تمتلك حماس حوالي 15 ألف مقاتل جاهز للتعبئة، وهو عدد يفوق مقاتلي 7 أكتوبر بعشرة أضعاف. كما أن أكثر من 80% من شبكة الأنفاق تحت الأرض ما زالت قابلة للاستخدام للتخطيط وتخزين الأسلحة والهروب من المراقبة الإسرائيلية والهجمات، ولا يزال الجزء الأكبر من القيادة العليا لحماس في غزة سليمًا.
ما تسببت فيه الهجمات
التركيز المفرط على أعداد الشهداء يؤدي إلى الخلط بين النجاح التكتيكي والاستراتيجي، ويجعل من الصعب ملاحظة ما إذا كانت القوة الاستراتيجية للعدو تزداد رغم الخسائر الآنية.
وفقًا للخبراء، القوة الأساسية لأي حركة مقاومة ليست في حجم الجيل الحالي من المقاتلين، بل في قدرتها على جذب المزيد من المؤيدين من المجتمع الذي تمثله.
كلما تعرضوا للضرب، ازدادوا قوة
فقدان دعم المجتمع يمكن أن يكون مدمرًا للمجموعات المقاومة.
بعد غزو الولايات المتحدة للعراق في 2003، ارتفع عدد المقاتلين في التمرد السني من 5 آلاف في ربيع 2004 إلى 20 ألفًا في خريف نفس العام، و30 ألفًا في فبراير 2007.
الاستطلاعات تشير إلى زيادة دعم حماس
مركز السياسة والدراسات المسحية الفلسطيني (PSR)، الذي تأسس بعد اتفاقية أوسلو في 1993 ويعمل بالتعاون مع المؤسسات الإسرائيلية، أجرى استطلاعات مع النازحين في غزة بعد 7 أكتوبر. تُظهر خمس دراسات استقصائية أجريت بين يونيو 2023 ويونيو 2024 أن حماس تحظى بدعم أكبر بين الفلسطينيين مقارنة بما كانت عليه قبل 7 أكتوبر.
دعم حماس ضعف دعم فتح
الدعم السياسي لحماس زاد بشكل ملحوظ مقارنة بمنافسيها، بينما كان الدعم لحماس وفتح متساويًا تقريبًا في يونيو 2023، بحلول يونيو 2024 أصبح الدعم لحماس يعادل ضعفي الدعم لفتح. حيث تحصل حماس على 40% من الدعم مقابل 20% لفتح.
غزة تقف خلف حماس
في سبتمبر 2023، أيد 53% من الفلسطينيين الهجمات المسلحة ضد المدنيين الإسرائيليين. وبحلول مارس 2024، ارتفعت هذه النسبة إلى 73% ممن يعتقدون أن حماس كانت محقة في شن هجوم 7 أكتوبر.
60% من سكان غزة فقدوا أحد أفراد الأسرة
بحلول مارس 2024، كانت تكلفة الحرب بالنسبة للفلسطينيين واضحة جدًا، فقد ذكر 60% من سكان غزة أنهم فقدوا أحد أفراد الأسرة في الحرب، بينما ذكر أكثر من ثلاثة أرباع السكان أنهم فقدوا أو أصيب أحد أفراد الأسرة.
كلما زادت الشهداء، زادت المقاومة قوة
قتلت إسرائيل الآلاف من مقاتلي حماس في غزة، لكن هذه الخسائر في الجيل الحالي من المقاتلين تُعوض بزيادة الدعم لحماس، مما يمكنها من تجنيد جيل جديد بشكل أكثر فعالية.
النقطة الهامة
قضية حماس أصبحت أكثر شعبية وجاذبية عالميًا مقارنة بما كانت عليه قبل 7 أكتوبر، وإذا لم يتم تقديم خطة مستقبلية مقبولة للفلسطينيين بشأن غزة والشعب الفلسطيني، فإن أعداد ودعم حماس والمجموعات المماثلة سيزدادان.
حماس أصبحت أقوى مقارنة بما كانت عليه قبل 7 أكتوبر
العمليات الجوية والبرية التي تنفذها إسرائيل في غزة لم تُهزم حماس، ولم تقترب إسرائيل من القضاء عليها، على العكس، وفقًا للمقاييس المهمة، أصبحت حماس اليوم أقوى مما كانت عليه في 7 أكتوبر.
ما هو حال إسرائيل؟
تقرير صادر عن مركز إسرائيل للإدمان والصحة النفسية في أغسطس 2024 أظهر أن الشعب اليهودي/الصهيوني يواجه كارثة اجتماعية. وفقًا لهذا التقرير:
-زاد استخدام المواد المخدرة في البلاد بنسبة 25%.
-ارتفعت نسبة استخدام الحبوب المنومة بشكل كبير بنسبة 189%.
-منذ أكتوبر 2023، زادت حالات العنف الأسري بنسبة 100%.
-تقرير نشره المركز الإسرائيلي للإحصاء في يوليو 2024 أظهر:
-أن عدد المستوطنين الذين غادروا إسرائيل بين أكتوبر 2023 ويونيو 2024 ارتفع بنسبة 285%.
-أن عدد المستوطنين الجدد انخفض بنسبة 21% بين أكتوبر 2023 ومارس 2024.
-تأثر قطاع السياحة بشكل كبير؛ حيث انخفض بنسبة 75% في النصف الأول من عام 2024.
شركة Coface PDI في تقريرها لشهر يوليو 2024:
-ذكرت أن عدد المشاريع التي أُلغيت والشركات التي أُغلقت منذ 7 أكتوبر 2023 بلغ 46 ألفًا.
-عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي جعل استمرار العديد من الشركات مستحيلاً.
-عانى قطاع الزراعة خسائر كبيرة، حيث تعرضت محاصيل الخضروات والفواكه التي تقدر قيمتها بـ200 مليون دولار للتلف بين أكتوبر 2023 وأبريل 2024.
حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل":
يشهد قطاع التكنولوجيا موجة تسريح واسعة، حيث قامت نصف الشركات تقريبًا بتسريح ما بين 5% إلى 10% من موظفيها خلال الأشهر الأربعة الماضية.
من ناحية أخرى، بدأت وكالات التصنيف الائتماني الدولية في خفض تصنيفات إسرائيل بشكل متتابع.
خلال السنة التي تلت 7 أكتوبر 2023، بلغ إجمالي خسائر غزة وحماس المادية 33 مليار دولار، بينما بلغت خسائر إسرائيل 67 مليار دولار.
النظام الاستعماري العالمي انهار تحت "طوفان الأقصى"
أوضح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن "النظام الدولي الحالي لم يعد يفي باحتياجات البشرية، وقد أفلس"، مما أضاء على حال النظام الاستعماري العالمي الذي يدعم إسرائيل.
ألبير تان
3 أكتوبر 2024
Bu site içeriğinin telif hakları Stratejik Düşünce Enstitüsü’ne ait olup 5846 Sayılı Fikir ve Sanat Eserleri Kanunu uyarınca kaynak gösterilerek kısmen yapılacak alıntılar dışında önceden izin alınmaksızın hiçbir şekilde kullanılamaz ve yeniden yayımlanamaz. Bu sitede yer alan SDE'nin kurumsal bilgileri ile SDE Akademik Personeli'nin çalışmaları dışındaki diğer görüş ve değerlendirmeler, yalnızca yazarının düşüncelerini yansıtmaktadır; SDE'nin kurumsal görüşünü temsil etmemektedir.
Güncel Yazıları
Suriye’nin Kurtuluşu Dünya için Yeni Bir Devrin Açılışıdır
08 Aralık 2024,
Büyük Savaşın Ortasında Yeni Savaş Yöntemleri ve Medya
06 Aralık 2024, Cum
Suriye’de Dünyayı Şok Eden Harekatla İlgili Önemli Noktalar
04 Aralık 2024, Çar
Müslümanlar Nasıl Birleşebilirler?
30 Kasım 2024, Cmt
Cinayet ve Şiddet Haberleri Toplumun Ruh ve Beden Sağlığını Bozuyor
25 Kasım 2024, Pzt
ABD Ne Zaman ve Nasıl Dağılır?
19 Kasım 2024, Sal
Müslümanlar Birleşince ve Ayrışınca Neler Oluyor?!
14 Kasım 2024, Per
Analiz- ماذا يمكن أن يؤدي انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في أمريكا والعا..
13 Kasım 2024, Çar
What Could Donald Trump's Election as President Cause in the US and the World?
12 Kasım 2024, Sal
50 Milyon Vatandaşını Öldüren Batı Dünyası Nasıl Birleşti? Biz Niçin Birleş(e)miyoruz..
12 Kasım 2024, Sal
Donald Trump’ın Başkan Seçilmesi ABD ve Dünyada Nelere Yol Açabilir?
10 Kasım 2024,
Avrupa ve ABD Köle Ticareti Konusunda Kanlı Tarihiyle Yüzleşmeye Başladı
06 Kasım 2024, Çar
Keşmir Meselesinin Çözümü Pakistan’ın İç İstikrarına ve Müslümanların Birleşmesine Ba..
29 Ekim 2024, Sal
Analiz-طوفان الأقصى وفلسطين: هل تنتصر إسرائيل أم تخسر؟..
09 Ekim 2024, Çar
The Al-Aqsa Flood and Palestine: Is Israel Winning or Losing?
07 Ekim 2024, Pzt