Adres :
Aşağı Öveçler Çetin Emeç Bul. 1330. Cad. No:12, 06460 Çankaya - Ankara Telefon : +90 312 473 80 41 - +90 530 926 41 13 Faks : +90 312 473 80 46 E-Posta : sde@sde.org.tr

لماذا طالت الحرب في غزة ؟ ماذا يَنقُص لتحقيق النصر؟ -Analiz

Bu yazı 12/06/2024 tarihinde yayınlanmıştır.

*Alper TAN/SDE Başkan Yardımcısı

 

قبل المحرقة في ألمانيا، تم قتل ثلثي اليهود الأوروبيين الذين بلغ عددهم 9 ملايين على يد هتلر. حيث تم قتل أكثر من مليون طفل يهودي، و2 مليون امرأة يهودية، و3 ملايين رجل يهودي بطرق هتلر بين عامي 1941 و1945. تم تنفيذ الإبادة الجماعية لليهود على مراحل. أولاً، تم تقييد حقوقهم المدنية بقوانين نورمبرغ لعام 1935. كان قانون مواطنة الرايخ يهدف إلى حماية "الدم الألماني والشرف الألماني". هذه القوانين شكلت الأساس لنظريات العنصرية التي كانت جوهر الأيديولوجية النازية

يطبق نتنياهو على المسلمين الفلسطينيين ما تعلمه من هتلر بشكل أسوأ!

تم إجبار السجناء اليهود في معسكرات الاعتقال وأماكن أخرى، على العمل كعبيد حتى الموت من الإرهاق أو المرض في المناطق التي احتلها النازيون، وقامت المجموعات شبه العسكرية بقتل اليهود في عمليات إعدام جماعية، بالإضافة الي الاستيلاء على ممتلكاتهم وإجبارهم على العيش في أحياء مغلقة وفي النهاية، تم تجميعهم ونقلهم إلى معسكرات الموت حيث قتلوا بطرق منهجية في غرف الغاز أو بطرق أخرى ثم احراق جثثهم.  تم استخدم اليهود كحيوانات تجارب في التجارب الطبية، كل فروع البيروقراطية الألمانية شاركت في عملية الإبادة الجماعية مما جعل الدولة الألمانية "دولة إبادة".

أدولف هتلر

 الشعب الذي تعرض للإبادة الجماعية بطرق غير إنسانية في تاريخ قريب، يطبق الآن أسوأ من هذه الطرق على شعب بريء تم احتلال بلاده بالقوة ألا وهو الشعب الفلسطيني. حيث تقوم السلطات الإسرائيلية بتطبيق نفس أساليب معسكرات الاعتقال علي الفلسطينيين كتلك التي طبقها هتلر علي اليهود، بجانب حبس الأبرياء في السجون وتعرضهم لأبشع أنواع التعذيب اكثر من هذا اصدر قوانين عنصرية في الكنيست مثل قوانين نورمبرغ يتم استخدام الأسرى الفلسطينيون في تجارب طبية مختلفة ثم  يتم استخراج وبيع أعضاء الجرحى الذين يتم القبض عليهم بجانب استخدام  إسرائيل قنابل أخطر بكثير من القنابل الذرية التي استخدمتها الولايات المتحدة في هيروشيما وناجازاكي في غزة.

فعل فرعون كما فعل نتنياهو!                                                                                                                                                                                                                          

منذ الاف السنين قام فرعون يعني رمسيس الثاني لبني إسرائيل بفعل أفعال أكثر قبحا مما فعلته المانيا النازية لليهود خلال الحرب العالمية الثانية والان يقوم النظام الإسرائيلي بفعل نفس الأفعال تجاه المسلمين الفلسطينيون.                                          

فقد قام فرعون وهتلر بقتل النساء والأطفال اليهود والان تقوم إسرائيل بنفس الممارسات حيث تتبع خطوات فرعون وهتلر في الماضي كان فرعون ضد بني إسرائيل اما الان فا بني إسرائيل تتعاون مع فراعين العالم اجمع ضد الفلسطينيين!             

اقتلو الأطفال والنساء! 

   

ايتمار بن غفير وزير الامن القومي الإسرائيلي                                                                                                                                                                                                                      

وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير خلال اجتماع مجلس الوزراء: "لا يمكننا أن نسمح للنساء والأطفال بالاقتراب    من الحدود، وأي شخص يفعل ذلك يجب أن يصاب برصاصة في الرأس.

 الحاخام مالي: "اقتلوا الجيل القادم، واقتلوا النساء اللاتي سينجبن هذا الجيل"        

                                                                            

الحاخام الإسرائيلي إلياهو مالي

قال الحاخام الإسرائيلي إيلياهو مالي في خطاب له: "فيما يتعلق بحربنا المقدسة، وفي ظل الوضع الحالي في غزة، فإن الشريعة تنص على: 'لا تترك أي كائن حي!' المعادلة بسيطة جدًا إذا لم تقتلهم فإنهم سيقتلونك إرهابيو اليوم هم أطفال الحرب السابقة الذين تركناهم على قيد الحياة والنساء هن من يربين هؤلاء الإرهابيين وهذا يعني، أن مبدأ 'لا تترك أي كائن حي!' واضح جدًا إما أنت أو هم. وفي الواقع، هذا المبدأ يعتمد على اعتقاد 'اقتل الشخص الذي سيأتي ليقتلك في الظهيرة في الصباح'. ليس فقط من يوجه السلاح إليك في سن 16 أو 18 أو 20 أو 30، ولكن اقتل الجيل القادم أيضًا اقتل النساء اللواتي سينجبن هذا الجيل. لأنه لا يوجد فرق بين هؤلاء                                                                 "

يشرح الحاخام الإسرائيلي إيلياهو مالي المصادر اللاهوتية لإلهام رئيس الوزراء الإسرائيلي القاتل بنيامين نتنياهو لأن رئيس الوزراء نتنياهو يدعو لنفس الشيء ويفعله.                                                                                

أكاديمي يهودي يقدم ملاحظات مثيرة حول حماس

     

الدكتور اليهودي مردخاي كيدار

يشرح الدكتور اليهودي مردخاي كيدار لماذا لم يتمكن هؤلاء الصهاينة من الخروج من حالة الخوف الكبيرة:        

"الأمر ليس كما تصفه لقد قلت هذا عدة مرات تخيل عضواً في حماس فقد ذراعًا وساقًا، ولكنه نجا... هذا الحمساوي سيصعد على أنقاض المسجد المدمّر ويرفع شارة النصر بإصبعيه المتبقيتين. أطفالهم وأحفادهم سيسيرون على نفس الطريق لأنه نجا ولذلك هذه صورة نصر أعضاء حماس يستسلمون، ولكن يجب أن نفهم هذا جيداً؛ هناك تفكير مختلف شاهدناه.                                                                                                                               

"إنهم ينظرون إلى المستقبل هل ستدعمنا أمريكا إلى الأبد؟ هل سيستمر الشعب اليهودي في دعمك إلى الأبد؟ هذه هي الأسئلة المهمة انظروا، القرآن يقول: 'الله مع الصابرين'. الله مع الصابرين جدًا. يرجى الفهم. لا توجد كلمة في العبرية تصف الصبر بهذه الطريقة. ستعيش في النفق لمدة 2-3 أشهر، لن ترى ضوء الشمس، والأهم أنك لن تجد طعامًا... ومع ذلك، ستخرج من النفق وتقتل اليهودي بكلاشينكوف. كيف يمكنهم فعل كل هذا؟ هذا ما لا نفهمه، الصبر. هذا هو الصبر."

"للأسف، لا علاقة لأحلامنا بالواقع. تعيشون في إسرائيل خيالية. إنهم يعيشون من أجل الله. إنهم يقاتلون من أجل الجهاد. نحن نقاتل من أجل حرية إسرائيل. نحن لا نخوض حربًا مقدسة. انظروا، في يوم من الأيام جادلت (وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة) تسيبي ليفني. قلت لها، 'الدين هو الذي يديرهم، بالنسبة لهم اللاعب الأكثر أهمية ومحوري هو الله. أما الإله عندنا فيجلس في الاحتياط'، قلت لها. هذا مهم جداً من ناحية النفسية والقدرة... الفرق الأكبر بيننا وبينهم هو هذا. إنهم أقوى جسديًا منا. لأن الإيمان يزيد من مقاومة الجسم. لذلك هم موهوبون جدًا في هذه الأمور."

       الان لنقم برحلة قصير عبر التاريخ ونتذكر فرعون (على الأرجح رمسيس الثاني) أنه في ليلة من الليالي رأى في حلمه في أن نارا تخرج من المسجد الأقصى وأحرقت تلك النار بيوت القبط جميعا، ولكنها لم تؤذ بني إسرائيل تم تفسير الحلم وأخبر أنه سيخرج طفل من بني إسرائيل ويدمر ملكك.

فعل فرعون نفس الشيء مثل نتنياهو

بنيامين نتنياهو

أمر فرعون بقتل كل الأطفال الذكور الذين سيولدون من بني إسرائيل كان يهدف إلى منع الطفل الذي سيدمره من النمو، ولكن هذه التدابير لن تغير قضاء الله.                                                                                                   

خلال هذا الوقت، وُلد موسى. إحدى القابلات رأت نورًا شديدًا على جبهته عند ولادته. كانت مندهشة ومذعورة. بعد خروج القابلات، دخل رجال فرعون. في ذلك الوقت، قامت والدة موسى بإخفائه في الفرن ونجحت في إنقاذه. ثم جاءتها إلهام من الله أن ترضع طفلها وإذا شعرت بالخطر أن تضعه في نهر النيل. وبُشرت أن طفلها سيعود إليها وسيكون نبيًا عظيمًا

 وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه، فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين"     "

 

                                                                                                                             (القصص، 7)

حُفظ موسى في قصر فرعون، فمن يعمل في قصر تل أبيب الآن؟                                                                       

 

نشأ وترعرع موسى في قصر فرعون ورعايته لكن فرعون لم يكن مدركًا!

طلبت والدة موسى من نجار أن يصنع لها صندوقًا وضعت موسى الصغير فيه وتركته في نهر النيل، حاول النجار السيء النية إخبار فرعون لكنه فقد قدرته على الكلام وطُرد!

نجرف الصندوق في نهر النيل حتى وصل إلى حديقة قصر فرعون، أخذته الخادمات إلى زوجة فرعون آسية فعندما رأت موسى في الصندوق، شعرت بحب كبير له، كان الطفل جميلًا جدًا أخذته في حضنها وذهبت إلى فرعون.

 

                              "وقالت امرأة فرعون: " قرت عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون

                                                                                                                                 (القصص، 9)

  تم البحث عن مرضعة للنبي موسى، لكنه رفض الرضاعة من أي امرأة. فأبلغت مريم، أخت موسى، القصر بأن أم موسى يمكن أن تكون مرضعته "وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون. وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون" (سورة القصص، 11-12).

وبالفعل، قبلوا اقتراح أخت موسى كان فرعون يظن أنه يستطيع تربية الطفل كما يشاء لكن خطة الله كانت مختلفة. بالفعل، يتم التعبير عن هذه الحقيقة بعبارة دقيقة في الآية القرآنية: "وهم لا يشعرون" أمر فرعون بقتل 980,000 طفل برئ

أمر فرعون من أجل العثور على النبي موسى وقتله، بقتل 980,000 طفل بريء حسب الروايات، ولكن الله بحكمته رعى النبي موسى في قصر فرعون، العدو الذي سعى لقتله. وفي النهاية، سيأتي يوم يدمّر موسى فرعون وعرشه ومملكته

من المحتمل جدًا أن المعجزة نفسها تتكرر في الوقت الحالي.

إذا كانت إسرائيل وحدها، لم يكن من الصعب هزيمتها. ولكن تأسيس هذا الكيان الصهيوني كان مشروعًا للدول الغربية، بقيادة بريطانيا في المقام الأول. والدول الغربية دائمًا داعمة لكل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل. والولايات المتحدة، وهي آلة القتل الأكثر وحشية في العالم، تقف بثبات خلف إسرائيل لذلك، ليس كافيًا هزيمة إسرائيل فقط؛ بل يجب هزيمة داعميها أيضا الدول التي تدعم إسرائيل هي أيضًا رعاة النظام الدولي الحالي لذا، عندما تهزم إسرائيل والقوى الداعمة لها، ستدمر أيضًا النظام العالمي الظالم القائم. هذه هي النقطة الأساسية التي يجب أن نفهمها لفهم لماذا استمرت الحرب في غزة لهذه المدة الطويلة مع انتصار غزة، سيسقط النظام العالمي الظالم أيضًا!

الذين يدافعون عن النظام العالمي الحالي والذين يسعون لتدميره وإقامة نظام جديد وعادل يتصارعون عبر غزة. عندما يتعرض المدافعون عن النظام الحالي للهزيمة، ستنتهي الحرب في غزة أيضًا. لذا، الهدف ليس فقط هزيمة إسرائيل، بل أيضًا هزيمة داعميها البعض يتهم الدول العربية أو بصفة أعم الدول الإسلامية بعدم اتخاذ مبادرة بشأن غزة حتى أن البعض يدعي أن بعض الدول المسلمة تدعم إسرائيل هذه الادعاءات غير صحيحة ربما لأول مرة في التاريخ الإسلامي، شكلت جميع الدول المسلمة مثل هذا التحالف الشامل. إلى جانب المسلمين، تشارك أيضًا العديد من الدول من ديانات وثقافات مختلفة.

"متى يأتي نصر الله؟"

بعض الناس يتجاوزون الأفراد والدول ويصلون إلى لوم الله نفسه العديد من الناس يتساءلون: "أين الله؟ ألا يرى الظلم؟ ألا يرى الناس الذين يتعرضون للجوع؟ ألا يرى الناس الذين يتعرضون للقصف؟" ويسألون: "لقد استشهد الكثير من الناس، لماذا لا يتدخل الله، لماذا لا ينقذ هؤلاء الناس؟"

عندما وصل النبي موسى مع بني إسرائيل إلى البحر الأحمر وضربه بعصاه، انفلق البحر بمعجزة، مما سمح لموسى وأصحابه بالوصول إلى الجانب الآخر. وبعد أن عبروا، ضرب موسى البحر مرة أخرى بعصاه طالبًا إغلاقه فأمر الله موسى: "اتركه كما هو" (سورة الدخان، 24)

لماذا أعطى الله النبي موسى هذا التحذير؟ لأن النبي موسى كان مستعجلًا. لم يدرك حكمة التأخير. ولكن الله كان يعلم كل شيء بالفعل. كان ينتظر الوقت المناسب لإغلاق البحر، حيث لم يكن كل جيش فرعون قد دخل بعد. لذلك، أمر الله النبي موسى "بالانتظار" حتى يدخل كل جيش فرعون في الطريق المفتوح في البحر ويهلكوا..

قوات جميع "فراعنة" العالم على وشك دخول "قاع البحر الأحمر" ...  

 

لنكف عن إلقاء اللوم على الآخرين ولنركز على ما نقوم به نحن دعونا نبذل قصارى جهدنا كأفراد، وكأمة، وكأمة إسلامية، ولنتحلى بالصبر. لا نغلق "طريق" البحر، أو بمعنى آخر، طريق الجحيم. دعونا نترك هذا الأمر لله. لا يزال هناك من يظهرون بمظهر الحق، ولكنهم في الواقع يقفون إلى جانب العدو ويراقبون هذه الحرب من الجوانب ربما الله ينتظرهم ليدخلوا في الطريق المفتوح لكي يفضحهم ويخزيهم سترون أن عندما يتم الإمساك بهم في أضعف لحظاتهم، عندما يدخلون جميعًا إلى قاع البحر، عندها سيتحقق وعد الله..

نحن قريبون جدًا من تلك الأيام......

4 يونيو2024

                                                ألبير تان